أسمعتم
إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله
وهناك أمر آخر في غاية الأهمية
يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان
يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين
يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد
يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين
يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع
أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين
أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك
مهلاً
ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].
بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟
يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .
وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].
فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك
ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد
إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه
وإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!!
[/size]